لمساعدة المحرر يجب الدخول عبر الرابط المختصر ومشاهدة بعض الإعلانات بالطريق للوصول للفصل بدقة عالية
## قصة لو بو - تحديات في باي مين لو يُفتح الفصل على مشهد مهيب لسهل باي مين لو، حيث اصطفت قوات هائلة بانتظام مُرعب، مستعدة لخوض معركة فاصلة. يقف القائد العسكري "لو فنغ شيان" فوق تلة مُطلاً على ساحة المعركة، ينظر إلى امتداد جيش العدو الهائل بنظرة ثاقبة، مُدركاً خطورة الموقف ووحشيته. يتساءل أحد الجنود، "هل سنقاتل حقاً؟ إنّ عددهم يفوقنا بكثير!". يجيبه رفيقه، "لقد وصلنا إلى باي مين لو، ولا مفر من المعركة!". يتردد صدى كلماتهم في أرجاء المكان، مُعبّرة عن التوتر والخوف الذي يسيطر على قلوب الجنود. ينتقل المشهد إلى خيمة القيادة، حيث يجلس "لو فنغ شيان" بهيبة وثقة. يخبره مستشاره، "معنويات العدو عالية، فهم على يقين بأنّ النصر حليفهم"، ليُجيب القائد بحزم، "سأُريهم معنى الخوف الحقيقي". يندفع "لو فنغ شيان" على صهوة جواده نحو قلب المعركة، مُطلقاً العنان لغضبه وقوته. تصطدم الرماح بالدروع، وترتفع صيحات الجنود، مُعلنة بداية المعركة الضارية. يشقّ "لو فنغ شيان" طريقه عبر صفوف الأعداء كزوبعة هائجة، يُسقطهم واحداً تلو الآخر. تلمع عيناه بشراسة وعزم، مُصمماً على سحق كل من يقف في طريقه. يراقب جنود العدوّ "لو فنغ شيان" برعب، وقد أدركوا أنّهم أمام محارب من طرازٍ فريد. يصرخ أحدهم، "إنه وحش! لا يمكن إيقافه!". تشتدّ وطأة المعركة، وتتزايد الخسائر في كلا الجانبين. يُدرك "لو فنغ شيان" أنّه بحاجة إلى خطة ذكية للتغلب على جيش العدو الهائل. ينسحب "لو فنغ شيان" مع قواته إلى الوراء، مُتظاهراً بالهزيمة. يُصاب جنود العدوّ بالغرور، ويُسرعون في مطاردتهم، غير مدركين للكمين الذي ينتظرهم. يُطبق "لو فنغ شيان" وقواته على جيش العدو ككماشة حديدية، مُستغلين عنصر المفاجأة لصالحهم. تتحول ساحة المعركة إلى بحر من الدماء والأشلاء. في خضمّ المعركة، يواجه "لو فنغ شيان" قائد جيش العدو، ويشتبكان في نزالٍ حامي يتطاير فيه الشرر. تتقاطع سيوفهما في لوحةٍ فنية قاتلة، يعجز اللسان عن وصفها. بضربةٍ واحدةٍ حاسمة، يُسقط "لو فنغ شيان" قائد جيش العدو أرضاً، مُعلناً انتصاره في هذه المعركة التاريخية. ينظر "لو فنغ شيان" إلى ساحة المعركة بنظرةٍ حزينة، مُدركاً الثمن الباهظ للنصر. لقد خسر العديد من رجاله، لكنّه أثبت مرةً أخرى أنّه أقوى محارب في العالم. ينتهي الفصل على مشهدٍ مهيبٍ لـ "لو فنغ شيان" وهو يُغادر ساحة المعركة، مُخلفاً وراءه آلاف القتلى وتاريخاً جديداً يُكتب بمدادٍ من ذهب.
